الفصل 20 طلب مني إطعامه في الأماكن العامة

من منظور آنا

ابتسمت إيما وهي تتجه نحو الباب وأمسكت بيدي، تمامًا كما فعلت مع تينا سابقًا. "آنا، لقد جئتِ؟ ظننت أنك لن تحضري."

ما كانت تعنيه حقًا هو أنني لا ينبغي أن أكون هنا.

جوي، الشاب من قسم الأنشطة والذي كان قريبًا من إيما، اقترب ولعب بشعرها مازحًا، قائلاً: "انظري، آنا لا تحمل ضغائن، عكسك تمامً...